تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

توقعات مذهلة وغريبة للعالم بعد 1000 عام من الآن

طارق عابد
طارق عابد

10 د

تحدثنا في مقالنا السابق “كيف سيبدو العالم بعد 50000 سنة؟” عن توقعات العلماء لما سيكون عليه عالمنا بعد خمسين ألف سنة واستندت أغلب تلك التوقعات على أسس وملاحظات ودراسات علمية قام بها أولئك العلماء “المستقبليون”، ما سنتناوله اليوم يختلف بعض الشيء إذ سنذكر رؤى مختلفة للمستقبل بعد ألف عام من الآن ولكنها جميعاً تعود لنفس الرجل، وهو راي كورزويل Ray Kurzweil الذي تخرج من معهد MIT وحصل على 24 براءة اختراع بجانب حصوله على 19 درجة دكتوراه وتكريمه من ثلاثة رؤساء أمريكيين كما رأس قسم الهندسة بشركة جوجل ولديه عدة شركات ومراكز أبحاث تقنية وعدة كتب علمية قام بنشرها والكثير مما لا يتسع المجال لذكره هنا ولكن ما يُميّز راي حقاً هو أنه عالم مستقبليات بارع ومبدع.

سيتولّى راي كورزويل اليوم الدفّة ليأخذنا معه في رحلة عبر الزمن من خلال توقعاته الفريدة للمستقبل، وهي توقعات مبهرة حقاً، يكفي أن أخبرك أن راي يعتقد أن بعض الناس الذين يعيشون اليوم بيننا سيكونون على قيد الحياة بعد ألف عام!


مُستقبل مع الكائنات الفضائية؟


aliens

هل سنتمكن من التواصل مع أنواع حيّة أخرى غير أرضية أو حضارات فضائية؟ مع الكمّ الهائل من الاكتشافات -خاصّة الكونية- والتقدم منقطع النظير في المجالات العلمية المختلفة والتكنولوجيا بشكل خاص قد تكون فكرة أن نجد ونتواصل مع كائنات غير أرضية فكرة غير مستحيلة بالمرّة بالرغم من ما ستثيره من قضايا جدليّة، يعتقد راي أن التقدم التقني سيسمح لنا قريباً بالسفر لمسافات وفترات أطول في الفضاء حيث يمكننا أن نجد كواكب وكائنات أخرى.

وفقاً لأرثر سي كلارك وهو عالم مستقبلي ومخترع وكاتب خيال علمي، التكنولوجيا اليوم أصبحت متقدمة بالقدر الكافي الذي يسمح لنا بالتواصل مع كائنات غير أرضية لدرجة أن هناك أُناس يدّعون بأنهم تمكنوا من التواصل مع كائنات غير أرضية بالفعل. لا أدري عنكم ولكن بالنسبة لي ونظراً لحجم الكون المُلاحظ اليوم (بالرغم من تمدده المستمر) وعدد المجرات التي تفوق 500 مليار مجرّة ما يعني أننا بحاجة إلى اجتياز مليارات السنين الضوئية لنصل لمجرّة ما وفي ظل عدم قدرتنا على صناعة مركبات فضائية تسافر بسرعة تصل حتّى إلى 10% من سرعة الضوء أعتقد أن راي قد بالغ في هذه النقطة.


مُستقبل الأرض؟


le_monde_dans_la_main_v2

عندما نُفكر في المستقبل فنحن نميل للتفكير في كوكبنا .. الأرض والعلامات التي نتركها على محيطاته ومساحاته الخضراء التي تُميزه والخراب والدمار الذي تسببنا له فيه. أي البلاد ستغرق بسبب ارتفاع مستوى المحيطات؟ كيف سيواكب كوكب الأرض الزيادة المفرطة في تعداد البشر وكيف سيلبي حاجاتهم من غذاء وطاقة وموارد طبيعية؟

بالطبع المتشائمون يرون الأسوأ وبعضهم لا يعتقد أن البشر سيتمكنون من النجاة لألف عام مقبلة في المقام الأول. جشع البشر يبتلع موارد الأرض بمعدلات أسرع مما يمكن لكوكبنا أن يواكبها. المستقبل، من هذا المنظور سبدو مظلماً، ولكن راي يعتقد أن التكنولوجيا ستتيح لنا الحلّ الأمثل لكل مشكلاتنا البيئية. بالرغم من ذلك يجب أن نتسائل ما الذي سيوقف الكويكبات والمذنبات من الاصطدام بالأرض ومحو المحيط الحيوي من عليها تماماً؟ ما الذي سيحمي كوكبنا من لفحات أشعة جاما الناتجة عن انفجار النجوم والتي تعادل في قوتها ملايين القنابل الذرية؟ ما شكل المستقل الذي ينتظر الأرض إذاً في ظل هذه المخاطر؟ وفقاً لراي، الكثير من الأمور المشوقة والقليل من الاحتمالات المُدمرة تلوح في الأفق.

في الواقع أرى أن هذه المخاطر “الكونية” لا تتعدى قيمتها المكتوبة فاحتمالاتها وفقاً لكتاب “نهاية كل شيء” والذي أنصحكم بقرائته طفيفة جداً بل استبعد أغلبها بالفعل علماءُ الكون وبالرغم من ذلك فقط لطمأنتكم إن كنتم قد شعرتم بالجزع وهو أمر مستبعد هناك برامج ومراكز وأقمار صناعية وتلسكوبات تم إعدادها خصيصاً لمراقبة تلك المخاطر وحساب نسب حدوثها المتوقعة وحتى اللحظة لا يوجد ما يدعو للقلق.


حلول لمشاكل الطاقة والبيئة


energy

يعتقد راي أننا سوف نتغلب على المخاوف البيئية والمشاكل المتعلقة بالطاقة ويرى أن الحلول التقنية في المستقبل ستوفر لنا الملاذ الآمن لمواجهة هذه المخاوف. ويدّعي أن الأرض لن تتحول إلى كوكب مُلوّث ومكدس بالبشر ولن يكون كوكباً مقفراً كما يعتقد البعض ويرى أن تكنولوجيا النانو ستكون قادرة على التخلص من الأضرار البيئية وستوفر لنا احتياجاتنا من الطاقة وسنستغلها في تنقية المياه والهواء على حد سواء ويرى أننا سيكون بمقدرتنا في المستقبل حصد الطاقة من الشمس بشكل أكثر كفاءة بفضل هذه التقنيات.

يؤمن راي كورزويل أننا سنتمكن من توفير احتياجاتنا المتوقعة من الطاقة بحلول عام 2030 بفضل استمرار تطوير هذه التقنيات الجديدة. هل ستكون توقعاته الإيجابية المبالغ فيها واقعاً بالفعل وهل ستساهم في استعادة كوكب الأرض؟ أم ستكون تلك التقنيات امتداداً لرحلة الإنسان في تدمير الكوكب؟ أعتقد أننا لسنا بحاجة لننتظر ألف عام لنعرف الإجابة، فالسنوات القليلة القادمة ستشهد تغييراً نوعياً في حياة البشر وحياة الكوكب على حد سواء وستكون هذه التغيرات بمثابة دليلنا الحقيقي نحو المستقبل.


مشكلة نمو البشر المتزايد والمستمر


أرضنا المكتظة بالسكان

أرضنا المكتظة بالسكان

بعد ألف عام من الآن ووفقاً لمعدّلات “نمو” البشر الحالية من المتوقع أن يصل عدد البشر إلى 14 مليار إنسان، بالرغم من أن مثل هذه التوقعات قد لا تكون دقيقة تماماً ولا تضع بعض العوامل في الحُسبان إلا أنها تثير بعض المخاوف وهناك الكثير من الأشخاص يعملون بجد لإيجاد حلول لهذه المشكلة وما يترتب عليها من نتائج. هل سيكون الطعام المعدّل هندسياً بمثابة الحلّ للمجاعات والطلب المتزايد على الغذاء؟ أم ستكون آثاره الضارة على صحة الإنسان والبيئة أكثر من فائدته؟.

وفقاً لقائد رحلتنا المستقبلية هذه، القبطان راي كورزويل سنحصل على غذائنا في المستقبل كما تحصل النباتات على غذائها من الشمس، وكلما تقدمت تقنياتنا وأصبحت أكثر تعقيداً وقوة كلما كان اعتمادنا على موارد الأرض أقل وأقل، تبدو وكأنها توقعات خرجت من كتاب للخيال العلمي وستكون جيدة فقط إذا ثبتت صحتها.


تكنولوجيا المُستقبل


c81051e72cec31cf12c596c270fcc2f2

يُطلق عليه راي “التفرّد” أو التميّز singularity، ذلك الوقت عندما تندمج التكنولوجيا مع من يخلقونها. من أجهزة دقيقة في نظاراتنا وعدساتنا اللاصقة إلى أدوات عرض تعرض محتواها مباشرة على شبكية العين، التقنيات الحديثة لن تغيرنا فقط ولكنها ستغير كل شيء، سيكون هناك وقت ما سنكون قادرين على توليد الطاقة من الفضاء!.

من خلال تغيير حمضنا النووي يؤمن راي أننا سنتمكن من السفر في الفضاء لمسافات أبعد وأبعد، تبدو وكأنها مدينة التكنولوجيا الفاضلة أو يوتوبيا التقنية، أليس كذلك؟ بالتأكيد. علاوة على ذلك، التكنولوجيا التي نقوم بتطويرها اليوم ستكون في مرحلة ما أكثر ذكاء منّا. ما الذي سنفعله أنذاك؟ ببساطة علينا أن نندمج مع التكنولوجيا لنتمكن من المنافسة على اللقب. بسبب العملية التَطوّرية البطيئة للبشر سيتحتم فعل ذلك لنتمكن من النجاة في مواجهة ثورة الآلات الذكية. في يوم ما قريباً يخبرنا راي أننا لن يكون بمقدرتنا التمييز بين البشر وبين الذكاء الاصطناعي ومن هنا ننتقل للجزء التالي في المقال، الذكاء الاصطناعي.


مُستقبل الآلات الذكية


o-ARTIFICIAL-INTELLIGENCE-facebook

لا ضير أننا نشهد اليوم بزوغ فجر الآلات الذكية بدءاً من تلك التي تُقاس بالنانومتر وصولاً لتلك التي تجوب الفضاء بحثاً عن “حياة”. يعتقد راي أن هذه الآلات ستُصنّف في المستقبل “كأنواع”، وبدون أن يضع اعتباراً لما إذا كنّا سنواجه حياة خارج نطاق مجموعتنا الشمسية أم لا. ويؤمن أننا سنشارك كوكبنا في المستقبل مع الروبوتات والتي سوف تتفوق على ذكائنا قريباً وفقط من خلال تحوّلنا لنصبح مثل تلك الآلات سنتمكن من التعايش معها. يقول راي: “النتيجة ستكون اندماجاً حميمياً بين الأنواع التي تخلق التكنولوجيا وبين التكنولوجيا نفسها”.

يشرح راي باستفاضة معدّل النمو التقني الأُسّي مقابل نمو العملية التّطوَرية البطيئة للإنسان، إذ إن التكنولوجيا وعملية تطورها تتضاعف بشكل لا يمكن إدراكه اليوم ولا يمكن “تخيّله” مستقبلاً، في محاضرة لبيل جيتس في الثمانينيات قال رائد التكنولوجيا بالنص: “لا يمكن أن أتخيل أننا قد نحتاج لذاكرة أكبر من 512 ميجابايت”، والأمثلة كثيرة على ضعف قدرتنا حتّى على تخيّل التقدم التكنولوجي الذي نحن بصدد مواجهته مُستقبلاً. الآلات الذكية ستجعل من فكرة تغيير أنفسنا ضرورة حتمية وفي خضم هذه العملية سنُغيّر تطوّر الحياة من خلال الآلات الذكية.


استكشاف الفضاء


dddd

لطالما أثار الكون غرائزنا الفضولية وميولنا الاستكشافية ولطالما جذبنا غموض الفضاء لسبر أغواره، بالرغم من العوائق التي تفرضها الطبيعة على أجسادنا إلا أن عقولنا لا تُلقي لها بالاً وتُحلق بعيداً بين الكواكب والمجرّات باحثة عن أصل الكون وسبب نشأته ومتسائلة عن نهايته. لقد بلغنا اليوم قدراً كبيراً من النضج الكوني الذي سمح لنا بمعرفة حقيقتنا “الضئيلة” في هذا الكون ونتيجة هذه المعرفة كانت المزيد من الغموض والتساؤلات التي لا زلنا نسعى جاهدين في البحث عن أجوبتها. في رحلة استكشافنا للفضاء نحن نبحث في المقام الأول عن أسباب وجودنا ووجود هذا الكون “اللانهائي”، نحن نبحث عن مُثلاء لنا أو حيوات أخرى، نحن نبحث عن بدائل لكوكبنا في حال خرجت الأمور عن سيطرتنا نحن نبحث عن ما يخبئه الكون لنا من مخاطر قد تحيق بنا وتقضي على سلالتنا عن بكرة أبيها.

أرثر سي كلارك الذي ذكرناه منذ قليل يُعد من ذوي الرأي فيما يتعلق بمستقبل السفر عبر الفضاء، ويعتقد أرثر أنها مسألة وقت حتّى يتوفر لدينا أنظمة سفر فضائية آمنة واقتصادية. في الوقت الحالي ستكلفك زيارة الفضاء دفع 20 مليون دولار لوكالة الفضاء الروسية وبالرغم من ظهور شركات سياحية بالفعل تُقدم رحلات شبه فضائية مقابل مبلغ أقل بكثير من مليون دولار إلا انها كما ذكرت رحلات شبه فضائية لأن أقصى ما ستصل إليه هو حدود غلافنا الجوي حيث تسبح الاقمار الصناعية لتسمتع بمنظر فريد للأرض والفضاء ولكنك لن تعبر بوابته السوداء الغامضة.

والشيء الذي يجب أن يسترعي انتباهنا الآن ليس تطوير تلك الأنظمة والتقنيات التي ستجعل عملية السفر للفضاء سهلة وإنما تطوير وسائل تسمح لنا بمواجهة آثار السفر الفادحة على أجسامنا، يعتقد راي أننا سنستطيع تغيير وتعديل حمضنا النووي بحيث يصمد أمام السفر عبر الفضاء بصفته أكثر الأشياء عُرضة للتلف هناك. ولكن مهلاً ألم أذكر لكم منذ قليل أننا لم نتمكن حتى من بلوغ 10% من سرعة الضوء مع هذه الحقيقة وفي مقابل مليارات السنين الضوئية المُتمثلة في المسافات بين المجموعات الشمسية والمجرّات يبدو الحُلم مستحيلاً فحتّى لو تمكنّا من السفر بسرعة الضوء على غرار أفلام الخيال العلمي سيلزمنا مئات وآلاف وملايين السنين لنصل وجهتنا. بالطبع هناك حلول مبدئية لهذه المشكلة المستقبلية مثل إيقاف الحياة من خلال التجميد ولكن مقدار ما حققناه في هذه التجارب لم يتعدّ 0.1% بعد علماً بأن التجارب تُجرى على الكلاب والفئران، من جهة أخرى تبقى مشكلة الطاقة مشكلة أزلية أيضاً عند التفكير في السفر الفضائي وهناك العديد من الأبعاد الأخرى التي لم يدركها راي في توقعاته وسنتركها لمقال منفصل فكما أخبرتكم هذه الرحلة مُخصصة لراي كورزويل فقط.


 إطالة حياة البشر


حياة طويلة؟

حياة طويلة؟

من بين كل ما سبق قد نجد هذه الجزء والذي سيليه أكثر الأجزاء إثارة للاهتمام و”الجدل” في نفس الوقت ولكن يتميّز هذا الجزء أيضاً بأن له من الأدلة ما يدعمه. خلال السنوات الأخيرة وجد العلماء المزيد من الأدلة على إمكانية إبطاء عملية الشيخوخة، وقد ذكر راي كيف أن تكنولوجيا النانو والآلات الذكية متناهية الصغر ستساهم في تقليل وإبطاء عملية الشيخوخة من خلال السفر عبر الأوردة والشرايين والخلايا وتدمير مسببات الأمراض وعكس عملية الشيخوخة وتصحيح أخطاء الأحماض النووية. بل بلغ الأمر أشده مع راي وذكر أننا في المُستقبل سيكون بمقدرتنا “تحميل” العقل البشري في “عائل” مختلف إذا فقدنا القدرة على حفظ الجسم وهي فكرة تتضاءل أمامها كلمة مجنونة ولكن لابد من ذكرها قبل أن ننتقل للفكرة التالية الأكثر جنوناً.


مُستقبل بلا موت


original

إذا لم تكن فكرة إبطاء عملية الشيخوخة والمرض قد أثارت دهشتكم فماذا عن فكرة إيقافها تماماً ليصبح الموت بذلك مجرد أسطورة؟ يؤمن راي أنه في يوم ما سيعيش البشر للأبد، إنه يرى أن الموت يعني خسارة عميقة للأحباء والعلاقات وخسارة للمواهب والإمكانات وأننا حتّى اللحظة ليس بيدنا أي حيلة سوى تبريره بالمنطق والعقل.

في كتابة “رحلة رائعة: عش طويلاً بما يكفي لتحيا إلى الأبد” ذكر راي كيف أن الناس يمكنهم القيام ببعض الخطوات الآن لإطالة فترة حياتهم، إلى أن تتمكن التقنيات الطبية من اللحاق بالركب. تكنولوجيا النانو ستتطور مع الوقت لتصبح أكثر قدرة على إصلاح واستبدال أجزاء كاملة من أجسامنا. التكنولوجيا الحيوية تحرز تقدماً هائلاً وقريباً سيكون بمقدرتها تشغيل وإيقاف الإنزيمات كما يحلو لها (الإنزيمات عامل هام في عملية الشيخوخة) وهي المكونات الأساسية في معظم العمليات الحيوية. التكنولوجيا الطبية تخطو خطواتها الأولى في استخدام هذه التقنيات من أجل القضاء على أمراض مزمنة مختلفة ومن خلال تطوير هذه التقنيات يمكن إطالة حياة البشر والتغلب على الموت. يتزايد متوسط أعمار البشر باستمرار، فقد كان 37 عاماً في القرن الثامن عشر وبعد ألف عام لا يستبعد راي أن يكون مالانهاية.

بعد ما سبق وما رأيناه من اندامج حيوي تقني ديني في التوقعات السابقة لاشك أنكم ستلاحقونها بكل أنواع التشكيك والتفنيد الممكنة وفي الواقع يجب عليكم ذلك فأغلب هذه التوقعات تُعد من أكثر الأفكار المستقبلية تطرفاً وجدلاً. ومما لا شك فيه أن هذه التوقعات كبيرة بالقدر الكافي الذي يستثير مخُيلتك لتبحث وتفكر فيما كُنّا عليه وما صِرنا إليه وما سنؤول إليه في المُستقبل.

ذو صلة

ملاحظة: كافة توقعات راي كورزويل بترتيب حدوثها الزمني والسببي هنا.

المصدر

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

خيالي نوعا ما – لكن لايمنع انه ممتع لمن يحب الخيال العلمي – ولا يمنع ان جزء منه قابل لتحقيقه على ارض الواقع

طروحات راي جامحة جداً
ولكن: الا تعتقدون أن هناك قوة هي الأعظم التي تتحكم بكوننا؟
من الذي يمنع سقوط السموات على الأرض؟
من الذي يخلق الروح في أجسادنا؟
من يقلب الليل والنهار؟
من الذي يقرر إن كانت المرأة حاملاً بذكرٍ أو أنثى؟
أنصح راي بالعودة الى القرآن، وأنصح الجميع كي تفهموا الى أين يتوجه هذا الكون.
لن تكون هناك أزلية لمخلوق، لا بفعل نانو تكنولوجي ولا بفعل أفضل نظام تغذية في التاريخ. (يقول القرآن الكريم: كل نفسٍ ذائقة الموت).
Read the Holly Quran, there you will get all questions logically answered

Mohamed Edwan
Palestine

ذو صلة